الإعلان بشجاعة

خبراء Infomir يكشفون عن آفاق النمو لتقنية AVOD. تعرف على استراتيجية الإعلان الأكثر فعالية.

إن تقنية OTT أشبه بكرة ثلج تنمو فتكتسح ما في طريقها بسرعة فائقة. واليوم تزدهر عمليات السوق بفضل التقدم والتوافر الملحوظ للتقنيات القابلة للتوسع، والمدعوم بانخفاض تكلفة جذب العملاء الجدد. ولا يقتصر هذا الازدهار على الكيانات العملاقة مثل Netflix وYouTube، بل يمتد ليشمل العديد من الخدمات المحلية والمحدودة.

في الوقت ذاته نلاحظ تزايد أعداد الشركات التي تتخذ من مجال الإعلان وسيلةً للربح؛ إذ يتوقع المحللون أن هذه الاستراتيجية الإعلانية ستهيمن على السوق لتتفوق على استراتيجية الاشتراكات في غضون العامين الحالي والقادم.

ترجع الشعبية المتزايدة لخدمات AVOD إلى سبب واحد بسيط، وهو أن العديد من المشاهدين يرفضون أو لا يَقدرون على دفع المال مقابل الوصول إلى المحتوى المرئي، وبالتالي يكون الحل المنطقي هو اللجوء إلى فرض الإعلانات مقابل توفير هذا المحتوى، وهو الخيار الأمثل في مثل هذا الموقف.

بالطبع لا نغفل أن هذه الاستراتيجية أبعد ما تكون عن التجديد، فهي مألوفة لدى الناس منذ سنوات من خلال التلفاز والإذاعة. ورغم أن فكرة الاستثمار في الإعلانات ليست جديدة، إلا أن شركات تقديم المحتوى في عصرنا الحديث تجدها أنسب وأكثر فعالية.

مميزات تقديم الإعلانات بتقنية AVOD عوضًا عن الأساليب التقليدية من خلال التلفاز والإذاعة

• إمكانية توجيه المحتوى

استراتيجية AVOD تستبدل الكم بالكيف؛ إذ بإمكان المُعلِن أن يستهدف جماهيره بدقة أكبر مستفيدًا من امتلاكه معلومات دقيقة عنهم، بحيث لا يظهر الإعلان إلا لمن يهتم بمحتواه.

• عوائد أعلى للاستثمار

يستطيع المُعلِن أن يصل إلى كم أكبر من الجماهير بتكلفة أقل، بفضل ارتفاع الكفاءة وانخفاض التكلفة.

• إحصائيات سريعة ودقيقة

القدرة على المراجعة وإجراء التعديلات على خطة الإعلان دون الحاجة للانتظار حتى انتهاء الحملة الإعلانية، مما يسمح للمُعلِن بتحقيق نتائج أفضل.

من العوامل الرئيسية التي تساعد استراتيجية AVOD على النمو أن الطلب كبير عليها من المُعلنين والمستخدمين على حد سواء؛ فقد تزايدت أرباح الشركات بما يقارب 5 أضعاف في الولايات المتحدة وحدها منذ عام 2012، ويُتوقع أن تستمر الزيادة بسرعة مماثلة حتى عام 2021.

هذا المقال يعرض متطلبات تجهيز القطاعات العاملة بنظام AVOD، ويشرح الفارق بين هذه المتطلبات من وجهتي نظر المستخدم والمُعلِن، إلى جانب عددٍ من العوامل المتنوعة التي يعتمد عليها نجاح عملك.

الطريقة المثلى للدفع

تختلف أنواع الإعلانات التي يفضل المشاهدون رؤيتها اختلافًا كبيرًا، وبالمثل تتنوع أساليب مشاهدتها باختلاف الفئة التي ينتمي إليها المشاهد. فعلى سبيل المثال نجد أن الفئة العادية التي تقضي مدة زمنية متوسطة في مشاهدة التلفاز تفضل أن تشاهد المحتوى المقدم من الجهات الراعية. أما فئة "المتمركزين حول الأجهزة المحمولة" التي تشهد نموًا لا مثيل لسرعته، فيفضل أفرادها مشاهدة إعلانات شيقة تركز على احتياجاتهم.

ويُلاحَظ أن ثلث المشاهدين تقريبًا يبدون استعدادهم لدفع مبلغ متواضع مقابل التخلص من الإعلانات أو تقليلها.

التركيز على الكفاءة

يعتمد نجاح خدمة AVOD بنسبة كبيرة على وتيرة بث الإعلانات؛ لأن المعلنون هم المصدر الرئيسي للأرباح من هذه الخدمة.

ويعتبر عائد الاستثمار مؤشرًا رئيسيًا للحملات التي تستهدف زيادة المبيعات؛ فتكون الحملة ناجحة عندما يزيد ربحها عن تكلفتها، وهكذا يُستدل على نجاح الحملة بمراجعة عائدها الاستثماري.

أما فيما يخص الحملات الترويجية التي تستهدف زيادة الوعي بالعلامة التجارية، فيُستدل على نجاحها من تغطيتها للجماهير وتفاعلهم معها.

قابلية المشاهدة

يعتمد تحديد فعالية الإعلانات المرئية في المقام الأول على زمن مشاهدة المقطع، وما إذا كان المشاهد قد أكمله لنهايته. وفي هذه الحالة بالطبع تكون الغلبة لإعلانات التلفاز بلا منازع، إذ تتفوق على إعلانات الأجهزة المحمولة بنسبة 30%.

يرجع هذا الفارق إلى قدرة المشاهد على إيقاف الإعلانات؛ ففي حالة التلفاز مثلًا لا يمكن للمشاهد أن يتخلص من الإعلان إلا بتغيير القناة، أما على أجهزة الكمبيوتر فيمكن تجاوز أغلب الإعلانات بعد مرور 5 ثوانٍ فحسب، في حين أنه لا يمكن تجاوز أغلب الإعلانات على الأجهزة المحمولة.

نُلاحِظ إذًا أن مشاهدي التلفاز التقليدي مجبرون على مشاهدة الإعلانات، على عكس مشتركي خدمات AVOD. وتشير دراسة أجرتها Google وIpsos إلى أن كمَّ الإعلانات الذي يُعرض على من يشاهدون التلفاز لأكثر من 5 ساعات أسبوعيًا يفوق ما يُعرض على مشاهدي YouTube بعشرة أضعاف.

التفاعل

شتان الفارق بين المشاهدة والرؤية؛ فسرعان ما يعتاد المشاهد أن يغض بصره، ثم يتعلم أن يتجاهل الإعلان كلما زاد ابتذاله. ومن الممكن أن تشاهد مقطعًا إعلانيًا دون أن تعير محتواه أي انتباه.

أما مؤشرات التفاعل الإعلاني فلها قصة مختلفة كليًا؛ ففي الأغلب يتذكر مستخدمو الأجهزة المحمولة ما يشاهدونه من إعلانات بدرجة أكبر من المشاهدين التقليديين، لأن المستخدم يميل إلى التفاعل مع الإعلانات التي تخص أجهزته، نظرًا لأنه يحمل أحد هذه الأجهزة في يده بينما يشاهد الإعلان.

أجرى كل من Google وIpsos دراسةً واسعة النطاق على سلوك المشاهدين أثناء الفواصل الإعلانية، مستخدمين تقنية تتبع العين في هذه الدراسة.

وجاءت نتائج الدراسة في صورة متوسطات للمدد الزمنية التي يمارس فيها المشاهد سلوكًا أو نشاطًا معينًا، منسوبةً إلى مدة الإعلان.

اكتشف الباحثون أيضًا أن الإعلانات غير القابلة للتخطي هي أكثر ما يجذب انتباه المشاهدين شريطة ألا يستفزهم المحتوى؛ لأن الإكثار من المقاطع غير القابلة للتخطي يزعج المشاهد بالنظر إلى عدم قدرته على تلافي الإعلانات التي لا تهمه، مما يؤدي عادةً إلى تغيير القناة وتثبيت برامج حجب الإعلانات.

وعلى النقيض نجد أن المقاطع القابلة للتخطي تترك انطباعًا طيبًا عند المشاهدين ولا تثير لديهم مشاعرَ سلبية.

كيف ينبغي للإعلانات المرئية أن تكون؟

تتلخص مفاتيح النجاح داخل أي بيئة شديدة التنافس في تَفرٌّد المحتوى ونوع الإعلانات التي تعرضها، دون إغفال طريقة عرضها. وفيما يلي نقدم بعض النصائح لمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من كل إعلان.

وازن بحرصٍ بين الإعلانات والمحتوى

إذا كانت خطتك أن تعرض إعلانًا مدته 30 ثانية بعد كل 5 دقائق من المسلسل، فسرعان ما ستفقد خدمتك مشتركيها؛ لأن المشاهدين لا يقبلون هذا الكم الكبير من الإعلانات. وفي الوقت نفسه إذا لم تعرض الإعلانات إلا نادرًا، فستخاطر بخسارة الأرباح والمعلنين بسرعة مماثلة.

أما الاستراتيجية الأنجح فهي أن تزيد من كم الإعلانات تدريجيًا لكل مشاهد على حدة كلما زاد ارتباطه بخدمتك؛ فالمشاهد لن يمانع مشاهدة إعلانين متتاليين إذا كان سعيدًا باشتراكه معك، وربما حتى لن يلاحظ إذا قللت الفاصل الزمني بينهما.

امنح مشاهديك حق الاختيار

لا يخفى على أحد أن المقاطع غير القابلة للتخطي، والإعلانات المنبثقة، والإعلانات الصوتية التلقائية جميعها يزعج المشاهد. وحتى تلك الإعلانات التي يجدها المشاهد شيقة ومغرية ستصيبه بالنفور إذا عرضتها فجأة دون أن تمنح المشاهد خيار إيقافها.

ولكن إذا شرحت للمشاهد أن الإعلانات هي وسيلة للدفع مقابل المحتوى الذي يشاهده، فسيتقبلها بصدر رحب، وكأنه يوافق على مشاهدة الإعلانات في مقابل الخدمة التي يتلقاها.

يتوجب أن تكون الإعلانات في مكانها

لن يرحب كثير من الرجال إذا عرضت عليهم إعلانًا لأحمر شفاه من Oriflame، وليس من الملائم أن تعلن عن تطبيقات Android لمستخدمي نظام iOS. تتلخص نصف مشاكلك في كون الإعلانات مناسبة وشيقة. ولكن الأمور قد تسوء إذا اعتبر المشاهدون أن إعلانك قد أساء إليهم، فعندها لن يكون بإمكانك أن تتفادى الشكاوى.

عليك أن تضع التركيبة الديموغرافية لمشاهديك على رأس اهتماماتك، وهكذا يكون لديهم ما يفضلون خدماتك لأجله.

نظام الإدارة النوعية هو مفتاح النجاح

من المهم لأي مشروع OTT أن تُدار سياسته الإعلانية بصورةٍ ملائمة، لأن هذا يسهل الاستفادة المادية من الخدمة كثيرًا. وقد تمكنت Infomir من حسم هذه القضية بفضل منصة Adtelligent المتوفرة على أجهزة استقبال MAG وعبر منصة Ministra TV Platform.

وبتطبيق خدمة AVOD على أجهزة MAG ومنصة Adtelligent حققنا ما يلي:

• تقنيةً إعلانيةً جاهزةً مصممةً خصيصًا لمطوري الأجهزة وللشركات التي توفر خدمات CTV/OTT.
• دعمًا للقنوات المتعددة والحملات العابرة للمنصات؛ من الشركات العالمية إلى التقنيات المحدودة.
• أكثر من 250 تطبيقًا مدمجًا على المنصة، مثل Pluto TV وNewsy، وWikia، وغيرها من التطبيقات.
• أكثر من 200 معلِنًا مدمجًا على منصة Adtelligent.
• خوارزمية ذكية ترفع الكفاءة الربحية لخوارزمية Intelli، حيث تحلل البيانات لحظيًّا وتقارنها بالمعلومات المتوفرة على المنصة، مما يساعد على اختيار الحلول الأفضل لكل موقف.

"نمتلك القدرة على توفير فرص إعلانية وجماهير جديدة لمُعلنينا، بفضل تعاوننا مع Infomir وشركائنا المتخصصين في تقنية OTT؛ لأن بيئة خدمات OTT ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمجال الإعلان عبر الإنترنت، فضلًا عن الإمكانات الواعدة وحاجة السوق إلى تعاون مثمر بين ممثلي الخدمات والشركات التقنية، من أجل الارتقاء إلى مستوى جديد".

أوليكساندر بورنياكوف - رئيس شركة Adtelligent

Recommended

إصدار ميزات جديدة لمنصة Ministra PRO في مارس

تلقّت منصة Ministra PRO تحديثًا في شهر مارس. وستعمل الميزات الجديدة على تبسيط العمل مع أجهزة الاستقبال الرقمي MAG المبنية على أساس نظامَي Linux وAndroid. استعنّا بالذكاء الاصطناعي لتوفير دعم أفضل للمستخدمين، وكل هذا سيجعل تجربة المنتج أكثر كفاءةً وراحة.

تأثير معدل العيوب المنخفض في تصنيع أجهزة استقبال MAG على جعل شركة Infomir من الشركات الرائدة في سوق أجهزة Linux عالميًا

كفاءة المنتج النهائي تؤدي دائمًا دورًا محوريًا في تصنيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وشركة Infomir الأوكرانية مثال يُحتذى به في أثر معايير الإنتاج الصارمة والتميُّز الهندسي على جودة المنتج الفائقة. لذا سنتحدث في هذا المقال عن كيفية نجاح Infomir في تقليل معدل العيوب إلى مستوى منخفض قياسي واحتلالها مكانة رائدة في سوق أجهزة الاستقبال الرقمي بتقنية IPTV.

Ministra PRO: New Features and Enhanced Capabilities in February

The Ministra Pro team is committed to building long-term relationships and is pleased to offer users global search, multi-filtering, maximum session control, and Spanish documentation.